لماذا يفضل العلاج الطبيعي ؟
تعريف العلاج الطبيعي :
إن العلاج الطبيعي هو فن وعلم يسهم في تطوير الصحة ومنع المرض من خلال فهم حركة الجسم وهو يعمل على تصحيح وتخفيف آثار المرض والإصابة وتشتمل الوسائل على التقييم والعلاج للمرضى والإدارة والإشراف لخدمات العلاج الطبيعي والعاملين به، ومشاورة الأنظمة الصحية الأخرى وإعداد السجلات والتقارير والمشاركة في التخطيط للمجتمع والمشروعات والخطط المستقبلية وتقييم البرامج التعليمية.
الحاجة الدولية لخدمات العلاج الطبيعي:
تتزايد الحاجة إلى العلاج الطبيعي في مجالات الصحة المختلفة بشكل مطرد يربو بكثير على ما يمكن توفيره من عاملين مؤهلين في هذا المجال والعوامل كثيرة .
نظرة عامة عن العلاج الطبيعي :
إن العلاج الطبيعي جزء متكامل مع برنامج العناية الصحية والطبية وهو يلعب دور حيوي في المحافظة على صحة الفرد والمجتمع ويساهم أخصائيو العلاج الطبيعي من خلال أنشطتهم المهنية في منع وتقويم العجز وحالات الإعاقة الشديدة وفي الصحة العامة. يؤدي أخصائيو العلاج الطبيعي واجبات تشتمل على تخطيط وتنظيم وتقييم وتوضيح وتنسيق وتطبيق برامج العلاج الطبيعي ومشاورة ونصح العاملين بالمهن والمنظمات الأخرى , واليكم بعض الامراض التي يفيد فيها جدا العلاج الطبيعي .
- علاج الشلل الدماغي بالعلاج الطبيعي
- علاج مشاكل المخ والاعصاب بالعلاج الطبيعي
- علاج الشلل بالعلاج الطبيعي
- علاج الروماتزم بالعلاج الطبيعي
- علاج التهاب المفاصل بالعلاج الطبيعي
- علاج خشونة الركبة بالعلاج الطبيعي
- علاج الام اسفل الظهر بالعلاج الطبيعي
- علاج الصرع بالعلاج الطبيعي
الطب الإسلامي طباً علاجياً:
بعد أن ركز الإسلام على الجانب الوقائي لم يقف عند هذا الحد ، بل تجاوز بذلك إلى الطب العلاجي ولم يهمل العلاج في حال لم يفلح الطب الوقائي :
وقد بعث في نفس المريض أملاً حتمياً في الشفاء فقال عليه الصلاة والسلام: «إن الله لم ينزل داء إلا أنزل له شفاء، علمه من علمه وجهله من جهله، إلا السام وهو الموت»
لذا يجب التنبه أن لا نغلق باباً مفتوحاً أمام أحد فلا يمكن لأياً كان أن يجزم بعدم الشفاء – فإنما نحن نداوي والله الشافي وكما قال عليه الصلاة والسلام ”فليقل خيراً أو ليصمت“ ،لذا لابد من حسن الظن بالله ومن أحسن الظن أحسن العمل
وارتقى بنفسية المريض إلى الصبر والإحتساب لوجه الله فرفعه إلى درجة الملائكة، فقد قال الرسول صلى الله عليه وسلّم لعمر رضي الله عنه: « يا عمر إذا عدت مريضاً فمره أن يدعو لك، فإن دعاءه من دعاء الملائكة حتى يبرأ».
وتعتبر الإسلام أن المرض والشفاء من قدر الله تعالى وهذا القدر إما كفارة للذنوب أو زيادة في الأجر بالصبر عليه أو اختبار للعبد أو تذكير بالله تعالى وقدرته.
وقد أمر الإسلام الإنسان بالحفاظ على صحته والدعاء إلى الله تعالى أن يحفظها عليه، فقال عليه الصلاة والسلام: «سلوا الله العفو والعافية، فما أوتي أحد بعد اليقين خيراً من العافية» . نخلص مما سبق أن إلى توضيح النظريات الطبية الإسلامية وهي
الإعتدال في كل شيء
تجنب المحرمات و الخبائث
الإلتزام بالطهارة الجسدية والروحية
اعطاء الجسد حقه في الراحة ليستعيد قواه
تجنب أماكن المرض ومسبباته وعدم نشر المرض في حال الإصابة به حرصاً على الآخرين.
عدم إهمال المرض في حال وقوعه بل يجب الإسراع في علاجه حرصاً على الفرد والمجتمع .
أخي العزيز :يجب اليقين بأن المرض والشفاء من عند الله تعالى وأنه ما من داء إلا وله دواء علمه من علمه وجهله من جهله ، وباب الأمل مفتوح لايحق لأحد أن يغلقه .
أخي العزيز :يعتبر كل ما سبق من توصيات إلهية وتوصيات نبوية صحية في مجال الطب نظرة إسلامية طبية متكاملة تصلح في مختلف الظروف والأحوال.وهي الأساس في كل أنواع الطب الصحيح بأنواعه .